كشف وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي الغفيص لـ«عكاظ» إطلاق إستراتيجية جديدة لمنظومة التعليم والتدريب في المملكة خلال الأشهر الثلاثة القادمة، وذلك لتقليص حجم البطالة بين الشباب، ورفد سوق العمل بالاحتياج الفعلي من الخريجين والخريجات.
وأكد على هامش منتدى أسبار الدولي أن المنظومة الجديدة تركز على الجوانب التقنية والمهنية بدلا من الجانب النظري، خصوصا أن الجامعات تستقطب نحو 90% من الخريجين، فيما يفترض أن لا تتعدى هذه النسبة 50%، ما يدفع العدد المتبقي للتخصص في الحاجات الفعلية لسوق العمل، من مهنيين وفنيين. لافتا إلى العمل بالتنسيق مع هيئة توليد الوظائف والمنشآت الصغيرة لخلق فرص عمل جديدة للشابات والشباب السعودي، وفتح مجالات عديدة مباشرة وغير مباشرة في سوق العمل، فيما تعمل الهيئة مع وزارة التعليم على تهيئة المخرجات لتناسب فرص العمل في جميع مناطق المملكة.
وحول مبادرة منصة بحر، التي وصفها البعض بأنها تنصل من الوزارة، خصوصا أنها تعتمد على «اعملوا بأنفسكم سندعمكم، لن نوفر وظائف، اخلقوا وظائف لأنفسكم»، قال: على الجميع أن يدرك أن هذه المبادرة أحد مسارات فتح المجال أمام الشباب للتصدي لفرص العمل الممكنة، التي تحقق عائدا اقتصاديا، ما يسهم في الاقتصاد الوطني، خصوصا أن الشباب يبدع حين يفتح لهم المجال.
وفِي رده على سؤال «عكاظ» عن فشل مجتمعات الاتصالات النسائية، قال: ستذلل العقبات التي تحول دون نجاح ذلك، مؤكدا أن سوق العمل مفتوح، لأصحاب المهن الحرة، وسيجدون فرصا كبيرة في جميع القطاعات.
وأكد على هامش منتدى أسبار الدولي أن المنظومة الجديدة تركز على الجوانب التقنية والمهنية بدلا من الجانب النظري، خصوصا أن الجامعات تستقطب نحو 90% من الخريجين، فيما يفترض أن لا تتعدى هذه النسبة 50%، ما يدفع العدد المتبقي للتخصص في الحاجات الفعلية لسوق العمل، من مهنيين وفنيين. لافتا إلى العمل بالتنسيق مع هيئة توليد الوظائف والمنشآت الصغيرة لخلق فرص عمل جديدة للشابات والشباب السعودي، وفتح مجالات عديدة مباشرة وغير مباشرة في سوق العمل، فيما تعمل الهيئة مع وزارة التعليم على تهيئة المخرجات لتناسب فرص العمل في جميع مناطق المملكة.
وحول مبادرة منصة بحر، التي وصفها البعض بأنها تنصل من الوزارة، خصوصا أنها تعتمد على «اعملوا بأنفسكم سندعمكم، لن نوفر وظائف، اخلقوا وظائف لأنفسكم»، قال: على الجميع أن يدرك أن هذه المبادرة أحد مسارات فتح المجال أمام الشباب للتصدي لفرص العمل الممكنة، التي تحقق عائدا اقتصاديا، ما يسهم في الاقتصاد الوطني، خصوصا أن الشباب يبدع حين يفتح لهم المجال.
وفِي رده على سؤال «عكاظ» عن فشل مجتمعات الاتصالات النسائية، قال: ستذلل العقبات التي تحول دون نجاح ذلك، مؤكدا أن سوق العمل مفتوح، لأصحاب المهن الحرة، وسيجدون فرصا كبيرة في جميع القطاعات.